شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الملاكمة الجزائرية إيمان خليف ترد على اتهامات الاتحاد الدولي الكاذبة << غير مصنف << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

الملاكمة الجزائرية إيمان خليف ترد على اتهامات الاتحاد الدولي الكاذبة

2025-10-19 05:43:09

تصاعدت حدة الأزمة بين اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي للملاكمة بعد استبعاد البطلة الجزائرية إيمان خليف من المشاركة في أولمبياد باريس 2024. وجاء رفض الاتحاد الدولي للملاكمة، الذي يرأسه الروسي عمر كريمليف، الاعتراف بحق البطلة الجزائرية والتايوانية لين يو-تنغ في المنافسة ضمن فئة السيدات، ليفجر أزمة قانونية ودبلوماسية غير مسبوقة.

ورداً على الإجراءات القانونية التي أعلنها الاتحاد الدولي للملاكمة ضد اللجنة الأولمبية الدولية، خرجت إيمان خليف، حاملة الميدالية الذهبية في وزن 66 كلغ، ببيان رسمي على حسابها في إنستغرام. ووصفت البطلة الجزائرية الاتهامات الموجهة لها بأنها “لا أساس لها من الصحة وكاذبة ومسيئة”، مؤكدة أن الاتحاد الدولي للملاكمة يستخدم هذه الادعاءات لتعزيز أجندته الخاصة.

وأضافت خليف في بيانها: “يقوم فريقي القانوني بمراجعة الموقف بعناية وسنتخذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لضمان احترام حقوقي ومبادئ المنافسة العادلة”. وشددت على أن هذه المعركة “لا تتعلق بشخصي فقط، بل تهم المبادئ الأوسع للعدالة والإجراءات القانونية الواجبة في الرياضة”.

ويأتي هذا التصعيد بعد 8 أشهر من انتهاء الدورة الأولمبية، حيث يعتقد الاتحاد الدولي للملاكمة أن موقفه قد تعزز بعد توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرسوماً يحاول منع الرياضيين المتحولين جنسياً من المشاركة في الرياضات النسائية. لكن الجدير بالذكر أن إيمان خليف ولين يو-تنغ ليستا من النساء المتحولات جنسياً، مما يثير تساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء استمرار الاتحاد في معارضة مشاركتهما.

واعتمد الاتحاد الدولي للملاكمة في هجومه الجديد على القانون السويسري، الذي ينص على أن “أي فعل أو تقاعس يشكل خطراً على سلامة المشاركين في المنافسات يستحق التحقيق، وقد يكون أساساً للملاحقة الجنائية”. وهذا التحرك يعد محاولة من الاتحاد لاستعادة شرعيته بعد حرمانه منذ عام 2019 من تنظيم البطولة الأولمبية بسبب مشاكل إدارية عديدة.

ووعدت إيمان خليف جمهورها بمواصلة النضال، قائلة: “ناضلت لمدة 8 سنوات للوقوف على المسرح الأولمبي وتمثيل بلدي بفخر. لقد كسبت مكاني، وسأستمر في الوقوف بثبات في مواجهة أي تحدٍ”. وتعهدت البطلة الجزائرية بأنها “ستقاتل في الحلبة، والمحاكم، وفي نظر الجمهور حتى تصبح الحقيقة لا يمكن إنكارها”.

تبقى هذه القضية شاهدة على التحديات الكبيرة التي تواجه الرياضة الدولية، حيث تتداخل الاعتبارات السياسية والقانونية مع مبادئ المنافسة العادلة وحقوق الرياضيين. وتشكل معركة إيمان خليف نموذجاً للصراع بين الهيئات الرياضية الدولية والرياضيين الذين يسعون للحصول على حقوقهم المشروعة.

ترتيبات نادى الزمالك